رســـالتنـــا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على دربهم واهتدى بهديهم إلى يوم الدين وبعد ،،،
القرآن جنة المسلم ، حياتنا فيه...نحيا به ونموت عليه ، فلنسمع كلام الله ونطيعه ، كلماته تذيب القلوب الخاشعه وتأخذنا من هذا العالم الى السماوات العلا ، ورسالة القرآن هى تعليم الناس دينهم وشئون دنياهم وأخرتهم ، فأول ما نزل به الوحي ﴿اقرأ﴾ ، انها كلمة واحدة ولكنها تعنى الكثير اربعة حروف حوت بداخلها كل العلوم ، وأولى العلوم بالقراءة والتدبر هو القرآن الكريم.
اغلى واعظم كتاب نزل من السماء الى الارض لينشر النور فى عالم كان يملؤه الظلام ، ونحن المسلمون عندما نشعر بالظلام داخل قلوبنا فمن يجليه الا الله بكلماته ، وقد سمعنا في الحديث الشريف للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا : كتاب الله وسنتى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقال أيضا ( من قرأ في يوم وليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم والكثير من الأحاديث التى تحثنا على قراءة القرآن وتدبره ، ولو نظرنا حولنا لوجدنا الكثيرون ممن أضللهم الله يريدون لنا الكفر والضلال مثلهم ، فيوم نسمع عن قرآن جديد وتفاسير خاطئة لقرآن هؤلاء الحاقدون يتمنوا لو أننا ننسي الله وقرآنه ونتوه مع التائهين ، ولكن الحمد لله الذى قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) صدق الله العظيم
طمأننا الله بحفظه للقرآن على مدى الحياة كلها ، وبما أن الله حفظ لنا القرآن...فكيف لا نحفظه نحن في قلوبنا ، وان لم نحفظ فعلينا أن نقرأ وان لم نقرأ علينا أن نسمع / علينا ان نجتهد حتى نحيا بالقرآن ونموت عليه الى أن يجيء يوم يود فيه هؤلاء الكفار ان يكونوا مسلمين .
الاسلام والقرآن هدية من الله حباها إيانا ، فكيف لا نهدى الله ابسط الأشياء...ونسعي في رضاه ونطلب منه العفو والمغفرة ، وانطلاقا من هذه الدعوة المباركة ، اخذنا على عاتقنا ان نسعى لنيل رضا الله ورسوله، وأن نحاول في المساهمة في رفع شأن الاسلام ونشر القرآن عسى الله أن يهدى غيرنا ويهدينا الى صراطه المستقيم ، ويجعلنا مع من قرأوا القرآن وسارو على خطاه ، ونالو رضا الله وحب الناس في الدنيا وباذن الله ينالوا جنته وقربه في الآخرة .
وموقع قرآنى نرجو من الله أن يساهم في نشر القرآن بأصوات جميلة في الآذان وعلى القلوب ونرجو منكم الدعاء لمن توفي منهم وترك لنا كنوزا اغلى من الذهب ، وبالحياة المباركة لمن يعيش منهم بنور القرآن فاللهم أعنا على بلوغ ما نرجوه إنك على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير ، وأنت حسبنا فنعم المولى ونعم النصير ...