تصنيف المهارات الرياضية هو عملية تجميع المهارات المتشابهة معا ووضعها في تصنيف عام، وهو مهم للخبراء لأنه يساعدهم في وضع الأسس العامة لتعليم وتطوير كل نوع من التصنيفات مما يساعد في القيام بتعليم المهارات المختلفة وهناك نوعان رئيسيان من نظم تصنيف المهارات الرياضية وهما:
أولا: التصنيف أحادي البعد(One-Dimension classification system): يتم فيه تصنيف المهارات الرياضية على أساس صفة واحدة مشتركة بين مهارات كل تصنيف وذلك كما يلي:
التصنيف على أساس حجم العضلات العاملة:
المهارات الرياضية الكبيرة: استخدام عضلات كبيرة لتحقيق الهدف مثل العدو .
المهارات الرياضية الصغيرة: استخدام عضلات صغيرة بتحكم كبير لتحقيق الهدف مثل رمي السهم.
التصنيف على أساس ترابط الحركات:
مهارات منفصلة: هي حركة واحد لها نقطة بداية ونهاية محددة(ضربة الجزاء).
مهارات متسلسلة: مجموعة حركات منفصلة تترابط مع بعضها (قفز الزانة).
مهارات مستمرة: مجموعة حركات تتكرر بصورة متتالية متداخلة (السباحة).
التصنيف على أساس ظروف البيئة:
مهارة رياضية مغلقة: ثبات البيئة خلال الأداء (الهدف ثابت مثل الجولف– السهم).
مهارة رياضية مفتوحة: البيئة غير ثابتة (المرواغة في كرة القدم – المنازلات).
التصنيف على أساس طبيعة التحكم: يعتمد على طبيعة التحكم ذاتي أو خارجي.
ثانيا: التصنيف ثنائي الأبعاد لجنتل: يرتكز هذا التصنيف على صفتين عامتين في جميع المهارات الرياضية وهما البيئة التي يؤدي فيها الفرد المهارة، ووظيفة الحركة.
أهداف تصنيف جنتل:
البعد الأول: البيئة المحيطة:
المحددات الخارجية المنظمة للأداء.
المتغيرات البينية: المشي في غرفة مرتبة أو في مكان مزدحم بالأشخاص.
البعد الثاني: وظيفة الحركة: توجيه الجسم – التعامل مع اداءة.
معالجة المعلومات: هي المسئولة عن التعامل مع المعلومات بطرق خاصة ومن ثم إنتاج الحركة. (مقارنة الجهاز العصبي في الإنسان والحاسب الآلي).
نظرية معالجة المعلومات: هي النظرية التي تتناول القدرة على معالجة المعلومات، أو العلاقة بين المدخلات وكمية المعلومات التي يمكن معالجتها.
مع تحيات استاذ التربيه الرياضيه
الاستاذ احمد حلمى علام